كشفت مصادر مطلعة على ملف لاعب فريق الحكمة جوليان خزوع لـ”النهار”، أن الاخير كان منذ فترة غير قصيرة يعترض على عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة ويطالب بها.
وانه كان يخطط لخطوته بالمغادرة عندما طلب العمل على تأمين سفر زوجته تحت ذريعة “انها تعرضت لتحرش في منطقة الكسليك وهي تريد المغادرة الى بلدها والعودة للعيش مع اهلها”، وواكب الخطوة تغيبه عن التمارين بحجة الاعياد تارة وتوديع زوجته تارة اخرى لكنه في الواقع كان يخطط لترتيب “هربه”.
ادارة الحكمة استشعرت بالأمر عندما رفض خزوع قبض مستحقاته نقداً فسارعت الى تسديدها عن طريق كاتب عدل وضمن المهلة القانونية لقطع الطريق على البند في العقد الذي يعطي اللاعب حرية التحرك في حال لم يحصل على مستحقاته ضمن المهلة القانونية.
المصادر المطلعة نفسها اكدت ان خزوع بعث عشية سفره رسالة عبر البريد الالكتروني يطالب فيها بمستحقاته، ثم غادر من دون ان يطلع احد على خطوته، وان الادارة اكتشفت ذلك عندما حاول زميله في الفريق وجاره في السكن دانيال فارس الاطمئنان عليه ليفاجئ بان خزوع غادر مقر اقامته وحمل اغراضه الخاصة معه.
مصدر مسؤول في ادارة الحكمة اكد هذه الوقائع، وكشف ان الادارة كانت في صدد تقديم شكوى ضد اللاعب لدى المراجع المختصة في الاتحاد الدولي للعبة “فيبا” لكنها تريثت بعد الحاح شديد من وكيل اللاعب الذي طلب بعض الوقت لاستيضاح حقيقة موقف موكله والعمل على معالجة الازمة في الساعات القليلة المقبلة.
المصدر الحكماوي اكد ان عقد خزوع مع الحكمة مبرم واللاعب ملزم باللعب مع الفريق الاخضر موسمين اضافيين. ولم يستبعد دخول “طابور خامس” او عرض مغر من احدى الفرق الخارجية على الخط نجح في التأثير على خزوع ودفعه الى مغادرة الفريق من دون ابلاغ ادارة النادي بخطوته، لكنه في المقابل استبعد المصدر ان يكون سبب مغادرته مرتبط بحالة وفاة لاحد اقاربه لأنه يعلم جيدا ان الادارة ما كانت لتمانع لو طلب اذنا رسميا وشرعيا بالسفر.
المصدر الحكماوي كشف عن عرض من وكيله يقضي بعودته لمتابعة الموسم الحالي على ان يحصل في نهاية الموسم على استغنائه ما يرجح ان خزوع تلقى عرضاً مغرياً خارجي او محلي!!
المصدر الحكماوي كشف عن موقفين في النادي الاول يدعو الى اتخاذ الاجراءات القانونية بحق خزوع وحرمانه من اللعب، والثاني يؤيد طرح وكيل اعمال اللاعب. وان الادارة في صدد الاجتماع في الساعات القليلة المقبلة لاتخاذ القرار النهائي.