أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي انه لم يتخذ موقفا بالشأن النووي لأن الموضوع لم ينجز بعد ولا يوجد ما هو ملزم حتى الآن.
خامنئي، وفي تصريح له، قال: “ما تحقق حتى الآن لا يضمن أصل الاتفاق في الشأن النووي ولا مضمونه ولا حتى ان تصل المفاوضات الى النهاية”.
واذ اعتبر انه من حق الشعب معرفة تفاصيل ما يحدث، شدد خامنئي على ضرورة عدم المبالغة والاستعجال في الحكم على الاعلان لحين رؤية ماذا سيحصل، وأضاف: “قد يقال ان الوقت قليل وتنتهي فرصة الاشهر الثلاثة فلتكن اربعة اشهر لا مانع”.
كما أعرب عن عدم تفاؤله بالمباحثات مع أميركا، لافتا الى ان عدم الاتفاق افضل من الاتفاق السيء.
واعتبر ان المفاوضات النووية ستكون تجربة اذا نجحت يمكن التفكير بالانتقال الى اشياء اخرى، مؤكدا ان المجتمع الدولي يثق بإيران ومن هم في وجه ايران ليس المجتمع الدولي بل اميركا و 3 دول اوروبية.
الى ذلك اكد الامام الخامنئي ان الاتفاق لا يجب ان يستهدف اصدقاء ايران في جبهة المقاومة، مضيفا ان ايران لن تسمح تحت اي حجة بأن يدخل الطرف الاخر الى قدراتها الدفاعية وتفتيش منشآتها العسكرية.
اما بالشأن العربي، اعتبر ان السعودية أخطأت باعتدائها على اليمن وأسست لبدعة سيئة في المنطقة، وما تقوم به يشبه ما قام به الكيان الصهيوني في غزة، لافتا الى ان الهجوم على الشعب اليمني جريمة وابادة جماعية يمكن متابعتها على المستوى الدولي.
وأضاف: “قتل الاطفال وتهديم المنازل وتدمير البنى التحتية في اليمن جريمة كبرى”.
وأكد ان السعودية ستتلقى ضربة في ما يحدث في اليمن و”يمرغ انفها في التراب”، ولن تكون المنتصرة ابدا.
