رأى عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم أنّ فرقاء الحوار على قناعة بأنّه حاجة وضرورة وطنية من أجل استمرار الاستقرار الوطني العام، لأنّه مصلحة اللبنانيين في كلّ مكوناتهم، ولهذا فإنّ جلسة الحوار المقبلة يجب أن تبقى في موعدها، رغم ارتفاع وتيرة الخطاب السياسي في اليومين الاخيرين”.
كلام قاسم جاء خلال استقباله فاعليات من منطقة مرجعيون وحاصبيا، حيث أمل أن لا يؤثر الخطاب السياسي الذي ارتفعت وتيرته على المناخ الايجابي الذي تركه الحوار بجلساته السابقة، وقال: “خصوصًا اننا بعثنا رسائل ايجابية لدول المنطقة التي شهدت ازمات، لتأخذ العبر والمثل من التجربة اللبنانية في كيفية مقاربة الخلافات والتباينات عبر الحوار بين المكونات كافة، والذي ينتج الآفاق امام المعالجات الناجعة ويوفر الكثير من سلبيات المعالجات الخاطئة”.