رأى النائب مروان حمادة أن القرار ليس عند “حزب الله” الذي يعمل حيث توجه له الأوامر وهكذا كان الأمر بالنسبة لسوريا والعراق والبحرين واليمن وفي مرحلة ما في مصر، وأيضاً باستمرار في لبنان”، معتبراً أنه ليس مستغرباً أن يتوالى القادة الإيرانيون ليتباهوا بسيطرتهم على عواصم أربع، بغداد، وبيروت، ودمشق، وصنعاء.
وأشار حمادة لصحيفة “السياسة” الكويتية الى أن “اللجوء إلى حزب الله مرده لأن بعض الحوثيين تدربوا في لبنان وفي إيران على القتال والتخريب، ثم تبين أنهم لم يستطيعوا وحدهم السيطرة على الساحة اليمنية، فكما نشهد في سوريا محاولة إنقاذ لبشار الأسد، وكما رأينا في العراق تمادياً إلى جانب المالكي في مرحلة سابقة، نشهد اليوم وبعد عاصفة الحزم نوعاً من الجنون والتوتر الشديد عند حزب الله وقادته وأربابهم”.
ولفت حمادة إلى أنه “لو كان الحوار ناجعاً وهاماً لكان توقف بسبب ارتفاع حدة الخطاب السياسي بين تيار “المستقبل” و”حزب الله”، لكن طالما أنه وسيلة لتخفيف بعض الاحتقان الموضعي في لبنان، فقد يجد الطرفان مصلحة في استمراره ولو بوتيرة خفيفة”، مشدداً على أنه “إذا كان لسان الأمين العام لحزب الله بدأ يخونه, فإن قادة الدول الخليجية أرقى وأكثر وعياً وحكمة ولن يحملوا المواطن اللبناني الذي يعمل في ديارهم مسؤولية ممارسات حزب الله الذي لم يعد يمتلك شيئاً من الهوية اللبنانية والقرار اللبناني.”
وقال حمادة ” ليس هناك خطر من أحد على اللبنانيين المقيمين في الخليج الذين هم في استضافة أهلنا هناك منذ عقود طويلة، وقد شاركوا ويشاركون في اقتصاد الخليج وكانوا دائماً يحترمون القوانين وأصول الأخوة وحسن الجوار”.