بعد أشهر من المعاناة والابتزاز، تبدو قضية العسكريين المختطفين لدى إرهابيي “قاعدة الجهاد في بلاد الشام ــ جبهة النصرة” في طريقها إلى الحل، من دون أن يتضحّ أفق المفاوضات حول المختطفين لدى إرهابيي تنظيم “داعش”.
ولفتت صحيفة “الأخبار” الى أن “المدير العام للأمن العام عباس إبراهيم يغادر الجمعة إلى تركيا لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة التبادل مع “النصرة”، يلتقي خلالها مسؤولين أمنيين قطريين وأتراكاً”.
ويقضي الاتفاق شبه النهائي بإطلاق عددٍ من الموقوفين في السجون اللبنانية ممن لم تصدر بحقّهم بعد أحكام جرمية ولا يحتاجون إلى مراسيم عفو، إضافة إلى دفع القطريين مبالغ مالية طائلة لـ”النصرة”، في مقابل إطلاق العسكريين. وفي الوقت نفسه، تتضارب الأنباء حول مصير العسكريين المختطفين لدى “داعش”، ويتوقّع أن يبدأ التفاوض حول مصيرهم في المرحلة المقبلة.
وأشارت الى أن “قيادياً في “النصرة” سيكون حاضراً في تركيا لمتابعة مجريات اللقاءات، من دون لقاء إبراهيم والحضور في “الغرف المغلقة”.