أكدت مصادر وزارية لـصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الاستقرار اللبناني مطلب دولي وإقليمي، وان الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية قابضة على الوضع، ولكن كل هذا يصبح هباء إذا اقتضت الاستراتيجية الايرانية الباحثة عن وسيلة دعم مباشر للحلفاء في اليمن قلب الطاولة في لبنان أيضا.
وتحدّثت عن مخاوف جدية في بيروت، من فتح أفق نارية في جدار الاستقرار النسبي القائم، غاية مفتعليها، تخفيف الضغط عن الحلفاء في اليمن، من خلال تشتيت القوى والاهتمامات العربية والدولية بما يسمح للحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح بتنفس الصعداء.