في مفارقة لافتة جدًا، لفتت مصادر أمنية مطّلعة الى وقوع المؤسسة اللبنانية للإرسال في فخّ واضح في نشرتها الإخبارية لمساء الخميس في 9 نيسان. وشرحت المصادر أنّه “في حين كانت شعبة المعلومات تتحضّر لمداهمة مكان تواجد أسامه منصور في طرابلس مع الشيخ خالد حبلص حيث حصل لاحقاً خلال الليل تبادل لإطلاق النار وقُتل منصور بنتيجتها، كانت الـLBCI تستهلّ نشرتها بتقرير إخباري للإعلامية ندى أندراوس عزيز تقدّم فيه معلومات تفيد بأنّ مكان تواجد أسامه منصور هو في سوريا!
واستغربت المصادر كيف بنت الـLBCI معلوماتها، متخوّفة أن تكون جهات أمنية معروفة الأهداف عملت على الإيقاع بها عبر تزويدها بمعلومات خاطئة عمداً للتشويش على عمل شعبة المعلومات وربما تضليلها، وهو ما لم يحصل عملياً بفضل احتراف عناصرها وضباطها، أو أن يكون بعض من في الـ LBCIحاول مساعدة هذه الأجهزة لمنع اعتقال منصور وحبلص.
يبقى السؤال عن المسؤولية المهنية التي لطالما اشتهرت الـLBCI بها بحيث باتت صدقية المؤسّسة عرضة لأسئلة كثيرة!
