أوقفت محكمة تركية 17 جنديا اتهموا في قضية مثيرة للجدل تتعلق بضبط شحنة من الأسلحة كانت سترسل إلى سوريا العام الماضي.
ووجهت إلى الجنود تهم الانتماء إلى منظمة إرهابية والعمل لحساب “دولة موازية”، وهو التعبير الذي يستخدمه الرئيس رجب طيب أردوغان للإشارة إلى عدوه اللدود الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.
ومثل مجموعه 32 جنديا بعد أن أصدر المدعون مذكرات توقيف في نهاية الأسبوع، أمام محكمة اسطنبول وأفرج بعدها عن 15 وضع 10 منهم تحت مراقبة قضائية. ولم يحدد بعد موعد للمحاكمة.