أطلق برنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركة إنتل شراكة مدتها ثلاث سنوات بين القطاع العام والخاص لدعم التعليم وريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا والعلوم في الأردن.
ويهدف المشروع إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وزيادة القدرة التنافسية للأردن في الأسواق العالمية من خلال تدريب خريجي الجيل القادم من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مجد الشويكة، ان الوزارة تهدف وراء تنفيذ هذه المبادرة إلى تطوير السبل التي يتسنى من خلالها لخريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطوير مهاراتهم في حين تشجيع الشركات الناشئة على تطوير منتجات منافسة.
وبينت الشويكة، ان الوزارة تهدف إلى خلق تجمع يضم مواهب جديدة في مجال الإلكترونيات، عاملين على تمكين الاقتصاد المعرفي للأردن من خلال خلق فرص العمل.
»بدورها، سلطت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن، أليس ويلز، الضوء على أهمية هذه الشراكة للأردن قائلة: «إن تحقيق نمو اقتصادي مستدام يستوجب على الشركات العالمية، مثل إنتل، المشاركة والمساعدة بشكل كامل في تمهيد الطريق لشركات القطاع الخاص، حيث إن انضمام الشركات العالمية كـ إنتل إلى أبرز الجامعات التقنية في الأردن سيفتح المجال أمام تحقيق إنجازات عظيمة للاقتصاد.»
وسيسهم البرنامج في توفير 1500 لوح إنتل إلكتروني للجامعات الأردنية بالإضافة إلى برامج التدريب التقني للطلاب في إطار المرحلة التحضيرية لخلق فرص العمل في مجال التكنولوجيا. وقد تم تجهيز شبكة دعم من قِبل برنامج التنافسية الأردني لتمكين الطلاب من العثور على الوظائف التي من شأنها إعطائهم الفرصة لتطبيق مهاراتهم الجديدة بعد التخرج.وقال نائب رئيس التسويق والمبيعات لشركة إنتل، جون ديفس، نحن ملتزمون بدعم النمو الاقتصادي في المنطقة من خلال تطوير الابتكار المحلي وتمكين الاقتصاد القائم على المعرفة.
إن شركة إنتل تساعد في تطوير التعليم، وتعزيز البحث العلمي والتطوير، وتمكين الشباب بتزويدهم بفرص العمل والمهارات الريادية.