أعلن مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” ان الجيش الأميركي سيصبح مهددا بخسارة تفوقه التكنولوجي، إذا لم يستثمر في مجال الأبحاث ويجد وسيلة تتيح له أن يصنع بطريقة أسرع أسلحة متطورة.
وقدم البنتاغون مبادرة للتخفيف من البيروقراطية والاستفادة من ابتكارات القطاع الخاص في المجال التكنولوجي، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من فقدان القوات الأميركية تفوقها في مجال التكنولوجيا الفائقة.
وتعكس هذه الإجراءات القلق المتعاظم بأن تفوق اميركا التكنولوجي مهدد، بحسب تقرير للمسؤول عن المشتريات في البنتاغون فرانك كيندال.
وأضاف التقرير أن أعداء محتملين يهددون مكانة الولايات المتحدة كرأس حربة في مجال القدرات العسكرية التقليدية، بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ الحرب الباردة.
وخلال مؤتمر صحافي قال مساعد وزير الدفاع روبرت وورك: “ولى العصر الذي كان فيه اختراع واحد كفيلا بضمان تفوق الولايات المتحدة لعقود عدة في الجو والبحر. سيتعين علينا بالتالي أن نكون قادرين على دمج التكنولوجيات التجارية بطريقة أسرع”.