تشير مصادر مواكبة للأحداث الجارية في المنطقة لصحيفة “الجمهورية” الى انه قبل أيام قليلة من بدء حملة “عاصفة الحزم”، زار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري القاهرة واجتمع بالرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي، بعدها بساعات حطّ الرجل في تركيا، وعقد مباحثات مع أردوغان وكبار المسؤولين الأتراك.
وتؤكد المصادر نفسها: “ظهر واضحاً، أنّ سعد الحريري يلعب دوراً في غاية الأهمية، قبل إعلان ساعة الصفر!.
دور تقول المصادر، لعبه والده كثيراً في السابق، وأزعجهم، ومَن أراد اغلاق “بيت الحريري”، لم يكن يقصد إغلاق منزله في بيروت، بل منزلته في المنطقة..
لذا، تؤكد تلك المصادر: “على الرئيس الحريري الحَذَر، وأن يحطاط جيداً هذه الأيام، فمَن اتخذ القرار بقتل والده عام 2005، على رغم كلّ التحذيرات الدولية حينها، لن يتردَّد لحظة واحدة بإعادة الكرّة بعد عشر سنوات، مستفيداً من التخبّط الاقليمي والدولي، والفوضى القائمة في المنطقة”.
ثمّة مَن يقول، بأنّ “يد الاجرام”، قد تستعدّ لتسديد ضربتها، فلا داعي أن يكون سعد الحريري ضحيّتها، وعلى هذا الأساس، فإنّ زيارة الحريري اليوم الى لبنان يجب أن لا تكون مدوّنة في صفحات أجندته، مهما كانت الظروف ملحّة، لديه ما يكفي من الرجال، حان وقت عملهم!..