IMLebanon

خفايا معركة مخيّم اليرموك

yarmouk-camp-1

كشفَت مصادر فلسطينية لصحيفة “الجمهورية” أنّ وفداً أمنياً فلسطينياً برئاسة نائب مدير المخابرات في السلطة الفلسطينية العميد عزام زكارني وصلَ إلى دمشق نهاية الشهر الماضي بناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس، وبحث مع المسؤولين السوريين خطة لتثبيت الأمن داخل مخيّم اليرموك تشمل تسوية أوضاع المسلحين الفلسطينيين في داخله وإعادة المهجّرين إليه.

وكان يفترض أن تبدأ الخطوات العملية لتنفيذ هذه الإجراءات خلال هذا الشهر، لكنّ سيطرة “داعش” على المخيّم قبل أيام عطّلت كلّ هذا السياق الانفراجي.

وبحسَب هذه المصادر، فإنّ كتيبة “أكناف بيت المقدس” المحسوبة على “حماس” كانت وافقَت ضمن مسعى زكارني على إلقاء سلاحها شرط عدم دخول الجيش السوري إلى المخيم، بحيث يصبح منطقةً منزوعة السلاح من الطرَفين، ويُصار إلى تشكيل لجان مشتركة من “الأكناف” والفصائل الفلسطينية لحماية حدود مخيّم اليرموك.