قال نائب الأمين العام لقطاعات الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في جدة محيي الدين حكمي، ان حجم قطاع تجارة التجزئة في المملكة بلغ 23.7 مليار دولار سنوياً، وأرجع حكمي في تصريح صحافي بمناسبة استضافة مدينة جدة قمة تجارة التجزئة “إن ريتيل” في 13 و14 إبريل الجاري، ضخامة حجم سوق التجزئة في المملكة إلى عدد من العوامل المؤثرة في القطاع، أهمها ارتفاع الدخل السنوي للأفراد في المملكة ذات الاقتصاد الأكبر في منطقة الخليج، حيث يقدر دخل الفرد ب15 ألف ريال سنوياً، وفقاً لأحدث التقارير.
وأشار نائب الأمين العام لقطاعات الأعمال في غرفة جدة إلى عوامل أخرى مهمة وراء ضخامة سوق التجزئة في المملكة، أبرزها الغالبية الشابة للسكان، وتنامي معدلات الاستهلاك، واستمرار التوسع بإنشاء مراكز التسوق والمحلات التجارية في السوق السعودي الآخذ بالنمو والازدهار.
وأكد حكمي أن الاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها سوق التجزئة السعودي، تتطلب فهماً كاملاً لاتجاهات هذا السوق، واحتياجات المستهلك، وسلوكيات التسوق السائدة في المملكة، الأمر الذي يعكس أهمية قمة “إن ريتيل” السعودية، والتي ستسلط الضوء على أهم القضايا التي تشغل بال رواد القطاع ويسعون لإيجاد حلٍ لها.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة أسواق البحر الأحمر المحدودة رئيس القمة للدورة الحالية محمد علوي، أن قمة “إن ريتيل” السعودية ستجمع ملاك المولات التجارية، وكبار مسؤولي شركات التجزئة، والمطورين، ومصممي الحلول لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع تجارة التجزئة السعودي والتي ستكون المحاور الرئيسية للقمة.
وقال علوي:”ستسلط القمة الضوء على ثمانية تحديات مهمة، تشمل: إعادة تصميم قطاع التجزئة لمتسوقي العصر، والاستفادة من الفرص الجديدة، كما ستتم مناقشة التشريعات الحكومية ذات العلاقة بقطاع التجزئة، وابتكار الميزة التنافسية، وتأثير الثورة الرقمية على أعمال القطاع، وتحسين الكفاءة التشغيلية”.
وأضاف: “ستستعرض القمة أيضاً البيئة الجديدة لمراكز التسوق، وسبل تأمين مستقبلٍ مستدامٍ للقطاع، كما سيراجع المشاركون فيها الاتجاهات والحلول التي يمكنها الإسهام في تعزيز مستقبل قطاع التجزئة في المملكة”.
وستجمع قمة تجارة التجزئة “إن ريتيل” نخبة الخبراء والعاملين في القطاع على مستوى المملكة، والذين سيلتقون يومي 13 و14 إبريل الجاري في فندق بارك حياة جدة، لبحث التحديات التي تواجه القطاع حالياً وكيفية مواكبة الإقبال المتنامي من قبل المواطنين والمقيمين في المملكة على مختلف أنواع السلع والكماليات.
وتعد قمة “إن ريتيل” السعودية الحدث الوحيد الذي يعالج أبرز التحديات التي تواجه قطاع التجزئة السعودي، عبر حوضٍ فكريٍ يجمع الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين، ويتشاركون من خلاله رؤاهم وأفكارهم عبر عروضٍ فردية وجلسات نقاش جماعية ستقدم للمشاركين الكثير من المعلومات حول السوق المحلي، وتطلعهم على الاستراتيجيات التي تضمن لشركات التجزئة تحقيق النجاح.
وتهدف هذه القمة إلى دعم النخبة من أصحاب الأعمال والعاملين في قطاع التجزئة من أجل الاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها سوق التجزئة السعودي، ومساعدة المشاركين فيها على فهم اتجاهات هذا السوق، واحتياجات المستهلك، وسلوكيات التسوق السائدة في المملكة، كما أنها تجمع بين أصحاب المولات، وكبار مسؤولي شركات التجزئة، والمطورين، ومقدمي الحلول لمناقشة أبرز التحديات والاتجاهات والحلول التي تسهم في الارتقاء بمستقبل قطاع التجزئة في المملكة.