خلال ذروة الربيع العربي، انخفض عدد الزوار إلى أكثر من النصف رغم التخفيضات الكبيرة.
ولكن بدلا من الاستسلام يقوم المدير التنفيذي، أحمد الشركاي، مع المدير العام للفندق بتفقد إحدى الفلل الاثنتين والسبعين، التابعة للفندق التي يتم انشاؤها والسعر الأولي هو 3 ملايين دولار وقد تصل إلى 20 مليونا.
ورغم الفوضى على مدى السنوات الأربع الماضية، يصمم المطورون على أن يكونوا أكثر من مجرد وجهة على البحر الأحمر تستهدف الشباب، بل يريدون توفير المزيد من الترفيه للحفاظ على عملائهم لأطول فترة.
وخارج بوابات الفندق توجد هذه القطعة من الأرض حيث يخطط الشركاء لإنفاق نصف مليار دولار لبناء مجمع تسوق ترفيهي.
وعلى بعد 15 دقيقة في آخر الطريق.. توجد ملامح منافسة كبيرة على طريق النجاح.
قد تصل مساحة هذه الأرض إلى 7 ملاييين ونصف المليون متر مربع، وتقع على حافة جبال سيناء على بعد 3 كليومترات من البحر الأحمر.
ولكن البحر يقترب من المنتجع ليشكل أكبر بحيرة مياه مالحة تصل مساحتها إلى 120 ألف متر مربع، وشواطئ تمتد لمسافة ثلاثة آلاف وخمسمائة متر.
وأما نائب رئيس شركة CityStars Properties، حسن شربتلي، فلديه آمال كبيرة في إمكانيات شرم الشيخ.
ويقول إن مصر، التي بلغ عدد سياحها 15 مليونا قبل انتفاضة 2011، ينبغي أن تتنافس مع دول مثل تركيا واسبانيا وفرنسا.
ولهذا يقول مسؤولون تنفيذيون في Citystars بأنه لا يوجد ما يوقفهم.. وسوف يبدؤون بفندق فيرمونت وملعبا للغولف.
وأما فنادق رافل والفيلات فسوف تأتي في المرحلة الثانية. بالاضافة إلى منطقة للتسوق، وبالطبع.. كليوبترا ستكون جزءا من هذا المزيج.
ومع عشرات من المنتجعات التي ما تزال في مرحلة التخطيط والإنشاء.. ستكون مصر بحاجة إلى المزيد من السياح.