كشفت صحيفة “الجمهورية” أنّ المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم الموجود في تركيا، يَخوض مفاوضات شاقّة مع جبهة النصرة في ملف العسكريين المخطوفين عبر الوسيط، في المرحلة التي يُفترض أن تكون الاخيرة من التفاوض، حيث تمّ الاتّفاق على مجمَل النقاط الواردة في اتّفاقية التبادل، والتي تشمل مقايضةً مع مسجونين من سجن روميه وسجينات من السجون السورية وتسليم مساعدات ومبلغ كبير من المال.
وتتحدّد مدّة بقاء اللواء ابراهيم في تركيا وفقاً لمسار التفاوض.
وكشفَت مصادر مواكبة لـ”الجمهورية” أنّ الأجواء إيجابية وتشي بتطوّر سريع يُفضي إلى إطلاق العسكريين في مدّة قريبة. إلّا أنّ المصادر لم تُخفِ قلقَها من بعض العقَد الصغيرة التي يمكن أن تؤخّر الاتفاق أو تعرقله.