IMLebanon

قباني: ارتفاع التصعيد يؤثر على الحوار

mohamad-kabbani

رأى عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب محمد قباني “أنه لا يمكن أن لا نرى أن التصعيد في كلام الأمين العام لـ”حزب الله” المسيء للمملكة العربية للسعودية ولدول الخليج قد يشكل بنسبة ما خطراً على الحوار بين المستقبل وحزب الله ، لكنني لا أعتبر أن هذا الخطر كبير، لأنه من دون شك فإن التصعيد الكلامي سينعكس على الجو النفسي للفريقين والمتحاورين من الطرفين، لكن المنطق العقلاني هو الذي كان وراء الحوار، وفي اعتقادي أنه ما زال موجوداً وأنه سيدفع إلى استمرار الحوار من أجل إبقاء الاحتقان المذهبي تحت السيطرة”.

واعتبر في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، إن الأمر يتوقف على استمرار هذا التصعيد أو توقفه، فإذا استمر التصعيد، فلا بد وأن يؤثر على الحوار، أما إذا توقف عند الحد الذي وصله الآن، فلربما كان المرجح أن الحوار سيستمر، مشيراً إلى أنه لا نستطيع أن نتجاهل أن هناك تأثيراً لهذا التصعيد على الحوار القائم. واعتبر أن ارتفاع حدة السجالات الكلامية وصل إلى أعلى المستويات بعد موقف المرشد الإيراني ضد المملكة العربية السعودية، وبالتالي فإن إيران التي كانت تتجنب المواجهة السياسية المباشرة قد انخرطت فيها، في حين أنه في لبنان، فإن مستوى الهجوم على المملكة العربية السعودية جاء على لسان الأمين العام لـ”حزب الله”، وبالتالي كان لا بد للرئيس سعد الحريري أن يرد على نصر الله، خاصة وأن تيار “المستقبل” يعتبر أن التدخل السعودي في اليمن حصل بعد أن استعملت إيران كل الوسائل العسكرية من أجل تغيير الوضع في هذا البلد والسيطرة عليه وهذا أمر يشكل خطراً حقيقياً على الرياض وعلى سائر دول الخليج، ونحن بالنسبة إلينا، فإن الدول الخليجية هي دول شقيقة، لنا معها علاقة مميزة، سيما وأنها تستقبل مئات الآلاف من اللبنانيين.

 وأكد قباني أن الموقف المبدئي من الخطة الأمنية لبيروت وضاحيتها الجنوبية جدي، وهذا ما تبلغناه من وزير الداخلية وأتى نتيجة تفاهم سياسي في الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، لافتاً إلى أن مدى تنفيذه يعتمد على صدق النوايا.