اعتبر القيادي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش لـ”الجمهورية” انه لم يعُد هناك موضوع لكي يُحكى عنه في الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، فالأمور تسير، وبالنسبة إلى التهدئة الأمنية فلا مصلحة لـ”حزب الله” في فتح المعركة، كلّ ذلك يدفعنا إلى القول سيتحدّثون عن ماذا؟ هل سيقولون إنّ الرئيس سعد الحريري سيتوقّف عن الحديث عن موضوع اليمن أو إنّ السيّد نصر الله سيتراجع عمّا قاله في شأن السعودية؟
هاتان النقطتان هما اللتان يدور السجال حولهما، لذلك أرى أنّه من الأفضل أن يتوقّف الحوار “لأنّو ما في شي ينحَكى بقا”.
أضاف: في رأيي يجب أن يتوقّف الحوار، أقلّه في هذه الفترة، لأن لا آفاق له في ظلّ المعطيات الراهنة، بينما إذا انتظرنا بضعة أسابيع أو شهر، ربّما تظهر معطيات جديدة تفتح له آفاقاً جديدة، لكن في الوقت الحالي من الأفضل تجميده”.
واعتبَر علوش أنّ “حزب الله لا يستطيع أن لا يهاجم السعودية، لأنّه في نهاية الأمر هو موجود لهذا الهدف ولممارسة هذه المهمّة، وبالتالي فإنّه لا يستطيع أن يقفَ على الحياد”.
وردَّ أخيراً على دعوة رعد إلى صحوةِ ضمير بدعوةِ وجّهَها بدوره له “للخروج من كونِك جزءاً من أدوات ولاية الفقيه، والتفتيش عن مصلحة لبنان واللبنانيين”.