IMLebanon

منصور رفض الانصياع للمولوي وملف المخطوفين أخّر العملية

Shady-mawlawi-ousama-mansour

كشفت صحيفة “النهار” الى ان المطلوب اسامة منصور ومجموعة من الشباب لم يغادروا طرابلس اطلاقا بل كانوا يتنقلون باحزمة ناسفة بين المناطق القديمة فيها ومخيم البداوي.

 ورفض منصور الانصياع لطلب شادي المولوي المطلوب ايضا لدى الاجهزة مغادرة طرابلس الى مخيم عين الحلوة لانه قطع وعدا على مجموعته بان يموت “شهيدا” في التبانة.

اما خالد حبلص فتردد انه كان هرب ومن معه الى منطقة عين السمك على الحدود بين الضنية والمنية ثم حاول منذ فترة تنشيط حركته فاستأجر شقة في منطقة ضهر العين في الكورة باسم مزور.

ووفق المعلومات نفسها بدأ التواصل بين المطلوبين واتفقا على توحيد الصف ثم اجتمعا في احد مقاهي باب الرمل مع افراد من مجموعتيهما ومن ثم توجهوا الى الزاهرية.

وفي كل الوقت كان رجال القوة الضاربة في شعبة المعلومات الذين قدموا من بيروت يراقبونهم تبعا لداتا الاتصالات.

ثم حصل الإطباق عليهم لدى محاولة كل من منصور وحبلص الهرب بسيارتين فبادرا كل من جهته الى اطلاق النار ورد رجال الامن فقتل منصور والسائق الذي كان معه واوقف حبلص كما اوقف شخص آخر في شكل مستقل عن العملية.

وكشفت “النهار” ان العملية الاخيرة في طرابلس كانت بناء على معلومات سابقة، ولكن تأخر تنفيذها بسبب المفاوضات الدائرة مع “جبهة النصرة” في شأن العسكريين المخطوفين. وكان المعوّل عليه التوصل الى نتائج إيجابية في ملف العسكريين، لذا روعي واقع التحرك ضد الجماعات المرتبطة بـ”النصرة”. وقد تبيّن أن إعتماد الدولة سياسة المراعاة هذه لم تحقق المبتغى منها حتى الآن فتقرر عندئذ الاقلاع عنها. اذ من المتوقع أن يؤدي ذلك الى تحريك ملف الافراج عن العسكريين إيجابا.

وفي رأي مصادر وزارية ان الانجاز الامني في طرابلس كان ليؤثر إيجابا على العمل الجاري لتنفيذ الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن السجال المحتدم على خلفية تطورات اليمن قلل هذا التأثير.