رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب علاء الدين ترو أن التمديد للقادة الأمنيين أمر لا بد منه في هذه الظروف الدقيقة والاستثنائية، متنمياً أن لا تشكل التعيينات الأمنية أزمة داخل الحكومة.
ترو، وفي حديث لـ”صوت لبنان 93.3″، اعتبر أن اصرار “حزب الله” وتيار “المستقبل” على استمرار الحوار بينهما رغم التوترات التي حصلت على خلفية الملف اليمني والهجوم على السعودية أمر ايجابي وجيد، داعياً الى وقف التراشق الاعلامي والعودة الى طاولة الحوار لمناقشة كل الخلافات.
وأسف لتخلي بعض الأفرقاء عن مسؤولياتهم في انتخاب رئيس جديد للجمهورية والسماح للدول العربية والغربية التدخل في هذه الاستحقاق، معتبراً أن هذه الشأن أصبح مرتبطاً بشكل وثيق بالخارج.
واذ استبعد وصول أي من العماد ميشال عون أو الدكتور سمير جعجع الى سدة الرئاسة، دعا ترو الى الاتفاق على رئيس يرضي فريقي الثامن والرابع عشر من آذار ويدير الأزمة الحالية.
ورأى أن الايرانيين لم يحققوا أي مكاسب في المفاوضات الدائرة حول الملف النووي الايراني، مشيراً الى أن الاتفاق الذي حصل يلزم ايران بأنواع محددة من التخصيب ولا يرفع عنها كل العقوبات وبالتالي فهي لم تنتصر كما يدّعي البعض.