سارع الرئيس نبيه برّي إلى احتواء أية تأويلات لما نسب إليه من انه بدأ يخشى على الحوار، مؤكداً في بيان صدر عن مكتبه ان الحوار قائم ودائم لتحقيق كل ما هو في مصلحة لبنان.
وجزم أنّ الجلسة المقبلة، وبإصرار من الطرفين، باقية في موعدها الثلاثاء في 14 نيسان ولم يطرأ أي تغيير عليها.
وأكّد مصدر متابع لـ”اللواء”، ان المشاورات التي سبقت البيان، والتي كان محورها الرئيس برّي شخصياً، تركزت على ان الحفاظ على استقرار لبنان لا يكون إلا باستمرار الحوار بصرف النظر عن الاعتبارات التي أدّت إلى التراشق السياسي بين قيادتي “المستقبل” و”حزب الله”.
ونقل الفريقان لبري تأكيداً بأنه سبق أن اتفقا في الحوار على حق كل فريق في أن يتخذ الموقف السياسي الذي يناسبه، من دون أن يخرج هذا الموقف عن التجريح الذي يثير عمليات الشجون عند الناس، على حد تعبير عضو فريق “المستقبل” في الحوار النائب سمير الجسر الذي رأى أنه كان من الصعب جداً على الرئيس سعد الحريري عدم الرد على الكلام الأخير للأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله، عبر “الإخبارية السورية” والذي نقله “تلفزيون لبنان”، مشدداً على أنّ المملكة العربية السعودية ليست كأي دولة بالنسبة الى لبنان، وجحود كبير أن يجري التعاطي معها وأن توصف بما وصفت به أو اتهامها بهذه الأمور