كشف مرجع أمني لصحيفة ”المستقبل” أنّه غداة اعتقال القوة الضاربة في شعبة المعلومات كل من خالد حبلص وامير الكردي نجحت الشعبة بعد ظهر الجمعة في توقيف “مطلوب ثالث ينتمي إلى مجموعة أسامة منصور”، لافتاً إلى أنّ هذه المجموعة توالي تنظيم “جبهة النصرة” بينما خلية حبلص تتبع في ولائها إلى تنظيم “داعش”.
وعن عملية “المئتين”، أوضح المرجع الأمني أنّ شعبة المعلومات، منذ ما قبل اندلاع معركة طرابلس الأخيرة التي فككت المربعات الإرهابية في طرابلس، كانت قد أطلقت عملية رصد ومراقبة لتحركات حبلص أثناء تواجده في المنية بحنين، وإثر فراره من المنطقة بعدما أحكم الجيش الطوق العسكري على مربعه الأمني واصلت الشعبة عمليات تعقب تحركات حبلص عبر الوسائل الأمنية التقنية وتمكنت في الفترة الأخيرة من تحديد نطاق وجوده الجغرافي داخل طرابلس من دون كشف مكان تواريه بالضبط.
وما حصل أتى نتيجة كشف المراقبة التقنية عن لقاء محدد يعتزم المطلوب حبلص عقده مع عناصر إرهابية أخرى لم تتضح هويتهم، وعلى الفور توجهت قوة من المعلومات للإطباق على حبلص ومن معه في الموعد المحدد فنجحت في توقيفه مع مرافقه داخل سيارة “كيا بيكانتو” بعد تعرض الدورية لإطلاق نار من سيارة “أوبل” كان على متنها كل من منصور والناظر اللذين قتلا خلال تبادل النيران إضافة إلى إصابة عنصرين من دورية المعلومات.