ليل اول من امس كان من المقرر ان تقلع طائرة “أطلس جيت” التركية من مطار صبيحة في اسطنبول، والتي تحمل رقم الرحلة KK575، نحو بيروت.
فقد اشارت صحيفة “اللواء” الى انه عند الساعة 11:30 ليلاً أقفلت ابواب الطائرة اذ انتظر الركاب وكلهم من اللبنانيين لحظة الاقلاع في الوقت المحدد عند 11:45 للوصول الى بيروت عند الساعة 1:20 فجر الجمعة.
وقبيل اقلاع الطائرة، بحسب الصحيفة قامت إحدى مضيفات الطيران بتعداد الركاب بشكل سريع لمطابقة عدد الركاب على عدد البطاقات المقطوعة وبعد انتهاء المضيفة من التعداد أعادت الكرّة مرة واثنتين وثلاث، وأصبحت تذهب وتعود وتعدّ المواطنين وتتأكد من ان مراحيض الطائرة خالية في كل مرة ومن بعدها ارتفع عدد المضيفات اللواتي أجرين التعداد إلى ست مضيفات سرن في خط مستقيم “بالصف” وقمن باجراء التعداد كل واحدة وحدها.
وتابعت الصحيفة “بعدها بلحظات فتح باب الطائرة ودخل مسؤول تركي في المطار برفقة الشرطة التركية وأعاد التعداد لأكثر من مرة بعد تأخر الطائرة لمدة نصف ساعة عن الموعد المحدد للانطلاق نحو بيروت”.
وقد انتشر نتيجة ذلك الخوف بين المسافرين في الطائرة، حتى ان بعض الرجال والنساء بدأوا بالصراخ بصوت عال لمعرفة ما هو سبب دخول الشرطة ولمعرفة ماذا يحصل فأبلغوا بأن هناك راكباً اضافياً على متن الطائرة ويتم البحث عنه، فازداد الخوف والهلع انتشاراً في صفوف اللبنانيين وبدأوا يبحثون عن الشخص المشتبه به.
وبعد ساعة من الانتظار انطلقت الطائرة نحو بيروت عندما تبين أنه لم يكن هناك من راكب اضافي، ولكن احد الموظفين في شركة الطيران ارتكب خطأ في تحرير بطاقات السفر وحرر بطاقتين لنفس الشخص.