اسفرت الإنتخابات الفرعية التي شهدتها نقابة المهندسين في الشمال، لملء اربعة مقاعد شاغرة في مجلس النقابة، عن فوز مرشحي قوى “14 آذار”، وبلغ عدد المقترعين 1268 مقترعا من أصل 7144 سددوا إشتراكاتهم، ووجدت 20 ورقة بيضاء، وإعتبرت 16 ورقة ملغاة.
وجاءت النتائج على الشكل الآتي: غابي خرياطي (632 صوتا)، مروان صابونجي (599 صوتا)، واصف مجذوب (598)، وجهاد مطر (594 صوتا). في حين نال مرشحو قوى 8 آذار: أحمد هرموش (577 صوتا)، نقولا سليمان (566 صوتا)، جو أبو كسم (525 صوتا)، وعوني السمروط (491 صوتا).
كما فاز محمد هزيم بعضوية إدارة المجلس التقاعدي ونال (618 صوتا)، مقابل جوزيف نمنوم (423 صوتا).
وإثر إعلان نقيب المهندسين ماريوس بعيني النتائج توجه بالتهنئة إلى الفائزين، مؤكدا “أن يوم غد هو يوم آخر في حياة النقابة، ونعود جميعا كما كنا قبل الإنتخابات وخلالها وبعدها، فريقا ديمقراطيا للسير بالنقابة إلى مزيد من التألق والإزدهار، بالرغم من كل التجاذبات التي قد تسود كل عملية إنتخابية، ولكن تبقى الديمقراطية هي الأساس”.
كذلك أسفرت الانتخابات الفرعية لعضوية مجلس نقابة المهندسين في بيروت، عن فوز لائحة التفاهم التي تضم كلا من: المهندسة جاهدة عيتاني عن الفرع السادس (الموظفين في القطاع العام) وحازت على 1781 صوتا، المهندس ايلي الخوري عن الفرع الثاني (المهندسين المعماريين الاستشاريين) وحاز على 1751 صوتا، وعن المهندسين: ميشال متى حاز على 1774 صوتا، علي حناوي ونال 1721 صوتا ووليد ملاعب 1727 صوتا، عن الهيئة العامة.
وهنأ رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب خالد شهاب الفائزين، معتبرا ان “التوافق بين الأحزاب هو مسار المرحلة الحالية، لما فيه خدمة النقابة وقطاع المهندسين في لبنان”.
وشدد شهاب على ان “النقابة هي واحة للجميع، وتفتح ذراعيها لكل الأفكار التي يقترحها الزملاءالمهندسون في سبيل تطوير النقابة”. وقال إن “السنة التي مرت كانت غنية بالنشاطات والمؤتمرات والندوات والملفات والبرامج، واثبتت النقابة انها مؤسسة وطنية تساهم في تطوير كل القطاعات: الزراعة والصناعة والأشغال والتكنولوجيا وغيرها”.