كشفت مصادر مطلعة أن مدير الأمن العام، عباس إبراهيم، الذي وصل إلى تركيا يضع اللمسات الأخيرة على صفقة التبادل مع تنظيم “جبهة النصرة”، لإطلاق العسكريين المخطوفين لديها، مشيرة إلى أن الطرفين يخوضان في الوقت الحالي مفاوضات شاقّة، عبر الوسيط، حيث تم الاتفاق على مجمل النقاط الواردة في اتّفاقية التبادل، التي تشمل مقايضةً مع مسجونين من سجن رومية، وسجينات من السجون السورية، وتسليم مساعدات ومبلغ كبير من المال.
وأضافت المصادر لصحيفة “الوطن” السعودية أنه رغم صعوبة المفاوضات، إلا أن الأجواء العامة إيجابية، وتشير إلى إمكانية تحقيق تطور سريع يفضي إلى إطلاق العسكريين في مدة قريبة.
الى ذلك، ذكرت صحيفة “الحياة” أن ابراهيم سيبقى في تركيا حتى حل الملف، لافتة الى ان البحث يدور في شأن إمكان الاتفاق على مطالب واردة في اتّفاقية التبادل، منها مقايضة العسكريين بمسجونين من سجن روميه، وتسليم مساعدات ومبلغ كبير من المال من دون ذكر سجينات من السجون السورية.