Site icon IMLebanon

بري: الحوار قائم ودائم ومستمر

nabih-berri-4

فيما يحتفل لبنان الأحد بأحد القيامة لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي، تضغط التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية بقوة على المشهد السياسي الداخلي الذي ينتظر ان يستعيد زخمه مع بداية الأسبوع، مع إسئناف الحوار في عين التينة في ١٤ من الشهر الجاري.

وتنعقد الجلسة على وقع التصعيد الحاد في المواقف والردود السجالية بين زعيمي ” المستقبل” الرئيس سعد الحريري و” حزب الله” السيد حسن نصر الله والتي ينتظر ان يكون لها تداعياتها على المتحاورين. بحيث ان موضوع التصعيد الأخير لن يغيب عن مداولات الجلسة كما أفادت مصادر مواكبة، ولكنه لن يعيق تقدمها.

وفي هذا السياق، لفتت مصادر لصحيفة “النهار” الى موقف رئيس المجلس نبيه بري الذي حرص على إعلانه في بيان مكتوب عكس فيه ” إصرار الفريقين” على التأكيد على ان ” الحوار قائم ودائم ومستمر”. وأشارت الى ان تأكيد بري لا يأتي من عدم ولا يعكس رغبته فحسب، وإنما جاء إستنادا الى معطيات يملكها، وحركة إتصالات ومشاورات جرت على مستوى رفيع تعكس حرص الفريقين على عدم تعطيل الجلسات.

ورأت المصادر ان ارتفاع حدة الخطاب السياسي كان نتيجة وهج الاحتقان الخارجي للمواجهة القائمة بين الراعيين الإقليميين على الأطراف الداخلية، مشيرة الى ان لا نية لدى هؤلاء بعكسه على الملفات الداخلية، مؤكدة على إجماع هؤلاء على إبقاء الوضع الداخلي ممسوكاً ومحيّداً عن الصراع الإقليمي. ولفتت الى ان المتحاورين سيستكملون البحث في جدول أعمالهم ومن حيث إنتهوا في الجلسة السابقة ولا سيما في مسألة تخفيف الاحتقان.