رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن إسرائيل لا شك فرحة ويحق لها أن تفرح بما يقوم به بشار الأسد من إبادة للشعب السوري وتدمير للكيان السوري الشعبي في تكريت وبغداد والعراق.
وقال في بيان: “باسم الإسلام أعلنت إيران حربها على الشعوب العربية وأنشأت المنظمات الإرهابية وحرضت الشيعة على إخوانهم في أوطانهم، فأي عرس لإسرائيل أحلى وأجمل من هذا العرس؟ الحضارة الإسلامية تنقرض للدمار والإبادة والخراب. المرشد الأعلى للثورة الفارسية الخامنئي يهاجم السعودية ويتهمها بإبادة الشعب اليمني وينسى أنه هو الذي دفع الشعب اليمني إلى الانقسام على نفسه والصراع الشيعي – السني الذي يلعب بأوتاره”.
وأضاف: “للذين يتباكون على أهل الفقراء المساكين الذين ظلمتهم السعودية نقول لهم إن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي عاملت المواطنين اليمنيين كمواطنيها واستقبلتهم بالملايين على أرضها”.
ورأى أن إيران تؤذي الشيعة قبل أن تؤذي السنة لأنها تضر بمصالحهم في العالم العربي وتجعلهم أداة شر ينفذون مؤامرة فارسية تهدد أمن العرب جميعا.