كشفت صحيفة “الديار” ان الاتصالات مع “داعش” على صعيد قضية العسكريين المخطوفين متوقفة خصوصاً ان الأخير وبعد ان سحب منذ شهرين عدداً كبيراً من المقاتلين من القلمون الى تكريت والموصل في العراق، عاد وسحب المزيد من المقاتلين من القلمون الى مخيم اليرموك، ولذلك فان الكلمة الفصل في القلمون حالياً هي لـ”جبهة النصرة” ولابو مالك التلي حيث لا يتجاوز عدد مقاتلي “داعش” الـ 100 مقاتل.
وان التفاوض مع “داعش” لن يحصل في الفترة الحالية جراء الاوضاع العسكرية الذي يعيشها “تنظيم الدولة” والتي تتطلب المزيد من المقاتلين في اليرموك بعد دخول الفصائل الفلسطينية على خط الاشتباكات ضد “داعش”.