اشارت اوساط معنية بالحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” بصراحة، إلى انه “في ظل الهجمات العنيفة التي شنّها الحزب ولا يزال على المملكة العربية السعودية، لم يعد مفهوماً ولا مبرَّراً للرأي العام المؤيد لـ”المستقبل” كيف يمكن تبرير استمرار الحوار وماذا يمكن ان يحققه، ما لم يُقلِع الحزب عن نفح الوضع الداخلي بشحنات التوتير الإعلامي والتحريض على الدولة التي تُعدّ الداعم الاول والاكبر للبنان، والتي يقيم فيها اكثر من 200 الف لبناني عاملين في مختلف القطاعات والذين يُعتبرون الاحتياط الاقتصادي الأقوى للعائلات اللبنانية”.
ولفتت الأوساط المعنية لصحيفة “الراي” الكويتية، إلى أن “هذه الأمور وسواها يُنتظر ان تثار بقوة في الجولة العاشرة للحوار بين الفريقين غداً الثلثاء في عين التينة”.