رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أنّ “الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله بتهجمه على السعودية، نطق بإسم طهران، وتوتره وقيادته عائد لكونهما تفاجآ بالقرار الجريء للملك سلمان بإنشاء تحالف عربي لحماية الامن القومي العربي”.
حمادة، وحديث مع صحيفة “اللواء” ينشر غداً الثلاثاء، أوضح أنّ “السعودية تدخلت في اليمن بعدما طفح الكيل من التدخل الايراني ودعمها لميليشيا الحوثي بالسلاح جواً وبحراً”، لافتاً الى أنّ “ايران اجتاحت البلاد العربية لضرب الهوية العربية ولتعميم الشعوبية، والحملة الشعواء على السعودية تؤكد فشل مشروع ايران في لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن”.
وأكد أنّ “النائب وليد جنبلاط ونحن نخشى على استقرار دروز السويداء بعد هرب الحرس الثوري الايراني من بصرى الشام وحوران وتركزه في جبل العرب لجعله ساحة قتال وتدميره”، مشيراً الى انّ “عاصفة الحزم” هي لحماية اليمن والشرعية الدستورية فيه، ولحماية السعودية والامن القومي العربي وليس للعدوان على ايران”.
واعتبر حمادة انّ “ما يقوم به “حزب الله” في السويداء ودمشق وحلب والعراق واليمن تأكيد لإعلانه انّه جندي في جيش الولي الفقيه، وليس لحماية العرب والهوية العربية”.
وفي شأن آخر، قال: “إنّ النائب ميشال عون وحلفاءه ينفذون انقلاباً دستورياً بمنعهم تأمين نصاب جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، ولا نستطيع ان نعطيهم ادوات الانقلاب العسكري بتعيين صهر عون قائداً للجيش”، مضيفاً: “عون اصبح ورقة ايرانية في السباق الى الرئاسة، ولا توجد موبقة ترتكبها ايران في بلادنا الا ويغطيها، فرئيس الجمهورية يجب ان يكون توافقياً، ولبنان لا يتحمل في رئاسة الجمهورية من يشبه رئيس النظام السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح”.