أكدت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أن اللقاء الذي حصل في دارة الرئيس ميشال سليمان هو لقاء من اجل الجمهورية فعلا والتزاما، وتكمن أهميته من خلال الوجوه المتنوعة التي جمعها اللقاء والتي اكدت ولا تزال حماية وحدة لبنان وسيادته واستقراره، عبر تأكيد إعلان بعبدا كوثيقة وطنية رسمية تهدف الى رفض الاصطفافات المذهبية والطائفية القائمة والى تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية وتجنب البلاد الدخول في حروب المحاور.
شبطيني، وفي تصريح، أضافت: “إعلان بعبدا الذي تمحور النقاش حوله في لقاء الجمهورية يشكل ضمانة لجميع اللبنانيين وليس لفئة دون أخرى، وهو اطار جامع توافق اللبنانيون ان يعملوا تحت سقفه من اجل التأسيس لمرحلة مستقبلية متوازنة تحكمها بنود اتفاق الطائف الذي هو دستور لبنان الوفاقي الذي لا بديل عنه على الرغم من ضرورة ادخال بعض التعديلات عليه، واعلان بعبدا يأتي لتحصين هذا الدستور وحماية السلم الاهلي من كل المخاطر والتداعيات الامنية المحدقة”.
واشارت الى أن ما خرج عن اجتماع اللقاء من توصيات وافكار يعتبر خطوة وطنية هامة وضرورية، لا سيما في ما يتعلق بضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية واعتبار هذا الامر بمثابة الاولوية المطلقة والشرط الاساس لاعادة الحياة الى مؤسسات الدولة سياسيا ودستوريا واقتصاديا.