أعلن أهالي العسكريين المخطوفين إرجاء تحرّك كان مقررًا الثلاثاء الى حين عودة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم من تركيا ولقائه الأهالي “لأن المؤشرات ايجابية”.
وذكرت معلومات لصحيفة “النهار” أنّ “انفراجًا تحقق في المفاوضات يمكن معه توقع خطوات ايجابية وعلى مراحل بدءاً من الايام المقبلة، وتردّد ان جانباً من زيارة الرئيس الحريري لقطر كان متصلا بهذا التقدم، كما قالت معلومات ان الوزير وائل ابو فاعور انضم الى الجهود المبذولة بين قطر وتركيا”.
من جهته، أوضح مرجع رسمي لصحيفة “المستقبل” أنّ “المفاوضات الجارية نجحت في قطع شوط بالغ الأهمية، ووصلت حالياً إلى مرحلة متقدمة جداً على خط التفاوض مع “جبهة النصرة”، كاشفاً أنّه “بنتيجة الاتصالات الحثيثة التي يجريها الموفد القطري بالتنسيق مع اللواء عباس ابراهيم مفوّضاً من قبل خلية الأزمة وبمواكبة مباشرة من وزير الداخلية نهاد المشنوق تحت إشراف رئيس الحكومة تمام سلام “تم الاتفاق على أن يتم تحرير العسكريين المخطوفين لدى “النصرة” خلال 10 أيام”.
وإذ آثر عدم الخوض في مزيد من التفاصيل المتصلة بعملية التحرير، اكتفى المرجع الرسمي بالقول لـ”المستقبل”: “توصّلنا من خلال المفاوضات إلى الاتفاق على صيغة تبادل تقضي بأن يعمد تنظيم “النصرة” إلى الإفراج عن العسكريين الأسرى لديه دفعة واحدة في مقابل إطلاق الدولة اللبنانية عدداً من الموقوفين في سجن روميه من غير المحكومين والإرهابيين”، رافضاً تحديد عدد المسجونين الذين سيتم إطلاقهم في إطار هذه المقايضة، وسط تأكيده أنّ “العدد هو أقلّ مما يتم تداوله إعلامياً”.
وعن المخطوفين لدى “داعش”، أوضح المرجع أنّ “المفاوضات لا تزال متوقفة مع هذا التنظيم، لكنه أشار في الوقت عينه إلى أنّ تحرير العسكريين الأسرى لدى “النصرة” لا شك أنه سينعكس إيجاباً على الملف برمته وسيفتح المجال أمام الانكباب على العمل في سبيل تحرير المخطوفين الآخرين لدى “داعش”.