الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم تختار الدوحة مركزا لتداول عملتها في منطقتي الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوروبا، اضافة الى تسوية ومقاصة العملة في كافة العمليات التجارية والصناعية والخدمية والاستثمارية ، بقيمة مبادلات تزيد عن 5 مليارات دولار كمرحلة أولى قابلة للزيادة وفقا لمتطلبات تداول العملة في الأسواق الإقليمية والعالمية .
ويهدف المركز إلى تسهيل أعمال التجارة والخدمات والاستثمار باليوان الصيني في الأسواق العالمية والإقليمية مع توفير السيولة والدعم اللازمين للاستقرار المالي في الدولتين اللتان تجمعهما مصالح اقتصادية مشتركة ، حيث تمثل الدوحة موردا رئيسيا للنفط و الغاز و البتروكيماويات الى جمهورية الصين الشعبية ، في حين حصلت بكين على مشاريع بقيمة 8 مليار دولار في الدوحة لانشاء عدد من الطرق و الجسور ، فضلا عن التعاون في مجال الخدمات المالية والسياحة والملاحة .
و سيسهم مركز المقاصة للعملة الصينية في زيادة حجم التبادل التجاري والصناعي بين البلدين و فرصة لسداد مدفوعات صادرات وواردات السلع دون أن يكون الدولار وسيطاً، من خلال البنك الصناعي التجاري الصيني الموجود في مركز قطر للمال، الى جانب فتح افاق جديدة للمستثمرين ورجال الأعمال بين البلدين، ورفع منسوب العلاقة التجارية بين الدول العربية والافريقية من جهة والصين من جهة ثانية.
