اعتبر النائب مروان حمادة ان “السيد حسن نصرالله بتهجمه على السعودية، ينطق باسم طهران، وتوتره وقيادته جاء كونهم تفاجأوا بـ”عاصفة الحزم” وبالقرار التاريخي للملك سلمان بن عبدالعزيز، وقال: “السعودية تدخّلت في اليمن بعدما “طفح الكيل” من التدخل الإيراني، ودعمها لميليشيا الحوثي بالسلاح جواً وبحراً، فإيران اجتاحت البلاد العربية لضرب الهوية العربية ولتعميم الشعوبية. وهي تدخلت عسكرياً بعد إفشال الحوار الوطني وإلغاء الحوثيين وصالح للشرعية الدستورية التي يمثلها رئيس الجمهورية”.
وقال: “إن تهجّم نصرالله وخامنئي على السعودية يؤكد فشل مشروعهما في لبنان وسوريا والبحرين واليمن”، وأعلن ان “جنبلاط ونحن نخشى على الدروز في السويداء بعد هروب الحرس الثوري الإيراني من بصرى الشام وتمركزه في المدينة”، و”الأسد ليس نعمة بل نقمة، قتل وهجّر شعبه وهو نيرون سوريا، دمرها وقتل وهجّر أهلها”.
وقال: “عون وحلفاؤه ينفذون انقلاباً دستورياً بمنع حصول نصاب لجلسة انتخاب الرئيس ولن نعطيه أدوات الانقلاب العسكري، وهو أصبح ورقة إيرانية في السباق إلى الرئاسة”.
وأعلن أنه “يجب أن يكون رئيس الجمهورية توافقياً، ولبنان لا يتحمّل بالرئاسة من يشبه الأسد والمالكي وعلي عبدالله صالح”.