اوضح الرئيس ميشال سليمان الى ان “لقاء الجمهورية يضم مجموعة كبيرة من الشخصيات اللبنانية وخاصة ممن ينتمون الى المجتمع المدني من اجل التشديد على المواقف التي تحمي الجمهورية، من الدستور واستكمال تطبيقه الى الطائف لإعطائه الفيتامينات كي يبقى صالحا لأنه خدم لبنان والصيغة اللبنانية كونه عقدا اجتماعيا بين اللبنانيين، وذلك عبر تحصينه من خلال تطبيق اعلان بعبدا، والذي يظهر يوما بعد آخر الحاجة اليه لدى الجميع، ومن قال انه لا يريد تطبيقه عاد مع بدء احداث اليمن ليطالب بالنأي بالنفس اي تطبيق مضمون اعلان بعبدا، ولكن بالتحايل على العبارات وكأنه اذا نزع الاسم عن الاعلان يصبح صالحا”.
سليمان، وفي تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، قال “علينا التمسك باتفاق الطائف وتحصينه عبر اعلان بعبدا وإيجاد الحلول للثغرات الدستورية التي ظهرت بعد الخروج السوري من لبنان الذي كان يحكم والقسم الاكبر من اللبنانيين كانوا يقبلون بتحكيمه، ومن الثغرات الشغور الرئاسي، ومتابعة تنفيذ مقررات مجموعة الدعم الدولية للبنان والتي تتضمن التزام الدول الكبرى ومجلس الامن بحقوق لبنان ودعم المؤسسات اللبنانية، واستكمال تطبيق الدستور بدءا بقانون الانتخاب واللامركزية الادارية”.
وسئل ان كان اعلان بعبدا ينسحب على الموقف من اليمن، فأجاب: “الموقف في اليمن مختلف، والصراع السوري كما الصراع في ليبيا ودول عربية اخرى نحن نحيد انفسنا عن التورط في مثل هذا الصراع، لكننا استثنينا كل امر تجمع عليه الدول العربية، اذا الشرعية اليمنية ارتضت تدخل دول الخليج لماذا اقول لهم هذا خطأ؟ تماما عندما طلب لبنان التدخل السوري في السبعينيات من القرن الماضي، نحن لن نتدخل في هذه المعركة كمؤسسات عسكرية وأمنية لبنانية او كمدنيين، لانه صراع يتعلق بدولة معينة”.