أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ استقرار المنطقة يحتاج إلى “سياسة صارمة وحازمة” من شأنها منع تزود إيران بأسلحة نووية، وليس عبر اتفاق مليء بـ”الثغرات”.
على صعيد آخر، اعتبر وزير إسرائيلي القرار الروسي بإلغاء التعليق المفروض على تسليم روسيا لإيران منظومة صواريخ الدفاع الجوي 300-S جاء كنتيجة مباشرة للشرعية التي أعطيت لها عبر الاتفاق النووي.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه مساء الاثنين: “لا يوجد من يستطيع أن يقنع أحداً بأنّ الصفقة النووية التي عرضت على إيران هي صفقة جيدة، لسبب بسيط، إنها صفقة سيئة، وسيئة جداً، نحن في حاجة لسياسة حازمة وصارمة وليس اتفاقاً مليئاً بالثغرات”.
وأشار إلى أنّ التنازلات التي تقدّمها الدول العظمى لإيران “تشجعها وتبعث لها رسالة مفادها بأنها ليست مطالبة بوقف ممارساتها العدوانية، بل يسمح لها ليس فقط بمواصلة هذه الممارسات، بل أيضاً بزيادة حدة عدوانها وهذا ما تقوم به إيران بالتحديد من العراق وحتى اليمن.
واعتبر أنه بمجرد رفع العقوبات خلال وقت وجيز، إذا تم بالفعل إبرام هذه الصفقة، فإن إيران “ستتلقى المليارات من الدولارات التي يتم صرفها على تمويل الآلة الحربية والإرهابية الإيرانية، وهذا أيضاً سيحظى بشرعية دولية”، حسب قوله.