ظهرت الى العلن انقسامات في قيادة شركة فولكسفاغون الألمانية العملاقة للسيارات، بعد أن انتقد رئيس مجلس ادارتها فرديناند بيتش في مقابلة صحفية مديرها المفوض مارتن فنتركورن.
وقال بيتش لمجلة دير شبيغل الأخبارية الالمانية إنه قد “نأى بنفسه” عن فنتركورن المرشح الأكثر حظا لموقع رئيس مجلس ادارة الشركة المقبل.
يذكر أن أسرتي بيتش وبورشه تملكان 51 بالمئة من اسهم فولكسفاغون.
من جانبه، قال عضو مجلس ادارة الشركة فولفغانغ بورشه إن بيتش قد أدلى “برأيه الشخصي.”
وقال بورش، وهو ابن اخت بيتش، إن رئيس مجلس الادارة لم يطلع افراد الاسرتين على ما كان ينوي البوح به.
ونجح فنتركورن في فترة السنوات الثماني التي قضاها على رأس فولكسفاغون في اعادة هيكلة الشركة وجعلها واحدة من أنجح شركات انتاج السيارات في العالم، حسبما يقول محللون متخصصون.
ولكن، ومنذ نشرت تعليقات بيتش يوم الجمعة الماضي، تنادت حكومة ولاية سكسونيا السفلى (وهي من المساهمين الصغار في الشركة) لدعم موقف فنتركورن، كما نال تأييد مجلس موظفي الشركة الذي يستحوذ على نصف المقاعد الـ 20 في مجلس الإشراف فيها.
وكانت فولكسفاغون قد اصبحت في عام 2014 ثاني أكبر شركة لانتاج السيارات في العالم، بعد تويوتا اليابانية ومتقدمة على جنرال موترز الأمريكية.
وعلاوة على ماركة فولكسفاغون نفسه، تملك الشركة أيضا ماركات آودي و بورشه و لامبورغيني وبوغاتي وبينتلي وشكودا وسيات.