اشارت المعلومات المتوافرة لصحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن “الاتصالات الجارية بين “التيار الوطني الحر” و”القوات” اللبنانية، قطعت شوطاً كبيراً على طريق إعلان ورقة العمل المشتركة في وقت قريب، بعدما وضع كل فريق ملاحظاته عليها، على أن يصار إلى جوجلتها والخروج بورقة مشتركة تتضمن رؤية الطرفين بشأن عدد كبير من القضايا والملفات”. وكشفت أن “المرحلة المقبلة ستشهد صفحة جديدة من العلاقات بين “التيار” و”القوات” وطي 30 سنة من الخلافات”.
وعلى صعيد متصل، أكد عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن “الحوار سيتوج بلقاء بين رئيس التكتل النائب ميشال عون ورئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع في وقت قريب”.
وقال: “إن موعد هذا اللقاء بات قريباً، بانتظار الانتهاء من التحضيرات الخاصة به والتي يعمل عليها من جانب المعنيين”، لافتاً إلى أن “هناك موضوعات تخضع للنقاش والدراسة بشأن الاستحقاق الرئاسي، على أمل حصول تفاهم بشأنها يساعد على الإسراع في عقد اللقاء المنتظر بين الزعيمين”.
وشدد على أن “موقف التيار المبدئي هو رفض التمديد بشكلٍ عام”، موضحاً ان “هذا ليس موقفاً شخصياً من أحد، فكما رفضنا التمديد للنواب، فإننا نرفض التمديد للقادة الأمنيين ونطالب بإجراء تعيينات في كل المراكز الشاغرة، وكما عينت الحكومة مسؤولين في الإدارة، بإمكانها أيضاً أن تجري تعيينات أمنية لتسيير شؤون الدولة كما يجب”.
وأشار إلى أن “حلفاء “التيار الوطني الحر” ليسوا ضد مبدأ إجراء تعيينات أمنية”، رافضاً “استباق الأمور بالنسبة لموقف وزراء تكتل “التغيير والإصلاح” من مسألة التمديد للقادة الأمنيين في حال رفضت الحكومة إجراء تعيينات عسكرية جديدة”. وختم: “إن الموقف يحدد في حينه”