عاد مخيم عين الحلوة الى دائرة الاهتمام والمتابعة السياسية والإعلامية وسط مخاوف من تطورات أمنية متسارعة واقتتال داخلي على غرار ما يحصل في مخيم اليرموك في سورية، لاسيما في منطقة التعمير – حي الطوارئ، وذلك على خلفية تداعيات جريمة قتل مروان عباس عيسى وهو أحد عناصر سراي المقامة في المخيم، والذي يصر حزب الله على تسليم المتهم بقتله الى الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وكشفت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية باشرت سلسلة إجراءات، منها تعزيز القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة وصولا الى مداخل حي الطوارئ، حيث يتواجد المتهم بقتل عيسى، وهو العنصر في “جند الشام” محمد الشعبي الذي يتخذ وشقيقه المسؤول في الجند هيثم الشعبي من حي الطوارئ المتداخل بين المخيم وتعمير عين الحلوة معقلا لهما، فيما سبق للجنة الامنية الفلسطينية العليا أن سلمت مخابرات الجيش اللبناني تاجري السلاح: الفلسطيني خالد كعوش والسوري ربيع سرحال اللذين استدرجا عيسى الى داخل المخيم، وهما حاليا موقوفان لدى السلطات اللبنانية.