IMLebanon

مجموعة BMW الشرق الأوسط تحقق نمواً في مبيعاتها بنسبة 11%

BMW

بعد نتائج المبيعات القياسية عام 2014، حيث سلّمت مجموعة BMW الشرق الأوسط أكثر من 30,000 سيارة من BMW وMINI وحققت زيادة في المبيعات على أساس سنوي بنسبة 23%، بدأت الشركة عام 2015 مع نموّ في مبيعاتها خلال الربع الأوّل من السنة بلغ 11% مقارنة بالفترة نفسها من السنة السابقة، مع مبيعات إجمالية بلغت 8,302 سيارة من BMW وMINI تمّ تسليمها للعملاء في 12 سوقاً في الشرق الأوسط.

وبقيت الإمارات العربية المتّحدة السوق الأكبر بحيث بلغت حصّتها من إجمالي مبيعات مجموعة BMW الشرق الأوسط 58%. وكانت أبوظبي ثاني أكبر سوق للمرّة الثانية على التوالي مع مبيع 3,435 سيارة، تلتها دبي، والشارقة والإمارات الشمالية مع مبيع 1,350 سيارة، والمملكة العربية السعودية مع مبيع 1,169 سيارة. أمّا الأسواق التي أظهرت نمواً لافتاً في المبيعات فشملت عُمان، مع زيادة بنسبة 76% ولبنان مع زيادة بنسبة 66%.

وعلّق يوهان سايبرت، مدير عام مجموعة BMW الشرق الأوسط، قائلاً: “شهدنا بداية جيّدة لعام 2015 وسوف نواصل التعاون مع وكلائنا المعتمدين لتحقيق المزيد من النمو خلال الأشهر المقبلة ومواصلة حكايات النجاح التي تحققها BMW وMINI في المنطقة. فهدفنا يكمن في توفير أكثر المنتجات ابداعاً مع مواصلة الاستثمار في الخدمات لنحقق النمو عبر مختلف مجالات أعمالنا واختتام السنة مع رضا أكبر من عملائنا ومزيد من السيارات المُباعة عام 2014.”

ولا تزال الطرازات الفخمة تتصدّر طليعة المبيعات في الشركة حيث تؤدّي طرازات X دوراً أساسياً في تسارع نموّ العلامة في المنطقة. وكانت حصّة هذه المجموعة من السيارات التي تضمّ باقة من الإصدارات الجديدة 55% من إجمالي مبيعات الشركة في الشرق الأوسط، حيث بيعت 2,804 سيارة من طراز BMW X5 وحده بينما بيعت 911 سيارة من طراز BMW X6. ومن ناحية أخرى، كانت BMW الفئة الخامسة ثاني أفضل سيارة مبيعاً مع مبيع 1,158 سيارة بينما بلغ عدد السيارات المُباعة من طراز BMW الفئة الرابعة 639 سيارة. وحافظ الشرق الأوسط أيضاً على مكانته كثالث أكبر سوق من حيث مبيعات الفئة السابعة في العالم بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية مع مبيع 624 سيارة.

وساهمت من جانبها السيارة الرياضية الهجينة BMW i8، وهي الطراز الثاني الذي يتمّ الكشف عنه ضمن BMW i، وهي العلامة التابعة التي تركّز حصرياً على تطوير المنتجات وخدمات التنقل المستدام، في النمو الذي حققته المجموعة في الشرق الأوسط خلال الربع الأوّل من السنة، مما يؤكّد ريادة مجموعة BMW كشركة السيارات الراقية الأكثر توافقاً مع معايير الاستدامة. وتجمع هذه السيارة ما بين أداء السيارات الرياضية وجاذبيتها والكفاءة في استهلاك الوقود التي غالباً ما تتميّز بها السيارات الصغيرة، ومستوى الانبعاث المنخفض الذي لا يفوق الانبعاثات الصادرة أيضاً عن السيارات الصغيرة.

أمّا MINI فشهدت هي أيضاً أفضل أوّل ثلاثة أشهر من السنة على الإطلاق من حيث نموّ المبيعات مع زيادة بنسبة 9% عن الأرقام التي حققتها في الفترة نفسها من السنة. وقد تصدّر طراز MINI Countryman طليعة المبيعات عبر ثمانية أسواق بينما ساهمت MINI Hatch بثلاثة أبواب وخمسة أبواب في نموّ العلامة وذلك بعد الكشف عنهما السنة الماضية. وقد بدأت العلامة فصلاً جديداً من حكاية النجاح ربيع 2014 حين طُرحت MINI Hatch ذات الثلاثة أبواب في السوق، بينما تبعتها MINI Hatch المجهّزة بخمسة أبواب في وقت لاحق من عام 2014، وهي سيارة توفّر المزيد من الرحابة مقارنة بالطراز نفسه ذات الثلاثة أبواب، وهو طراز حقق حضوراً باهراً واستقطب شريحة جديدة من العملاء.

وأضاف سايبرت قائلاً: “تؤكّد نتائج المبيعات الهامّة التي نجحنا بتحقيقها على ذوق عملائنا المتميّزين والمدركين. فعملاء BMW وMINI يتميّزون بحبّهم للتكنولوجيا المبدعة وأعلى مستويات الجودة، كما يطلبون تجربة ملكية من الطراز الأوّل. وإننا نتطلّع قدماً إلى مواصلة تقدّمنا ونموّنا بشكل قوي خلال الفترة المتبقية من السنة مع منحهم ما يفوق توقعاتهم.”