حاوره رولان خاطر
رأى نائب “الجماعة الإسلامية” عماد الحوت أن “عاصفة الحزم” جاءت كردة فعل على مرحلة تمدّد فيها الإيرانيون في المنطقة، أخلقت توتراً على صعيد المنطقة ككل، لكنه قال: “إنّ هناك قراراً إقليمياً ودولياً ان يبقى لبنان مستقراً أمنياً وان لا يتحوّل إلى ساحة متفجرة إضافية حتى إشعار آخر، وبالتالي السجال الحاصل يؤدي إلى احتقان ولكن هذا الاحتقان سيبقى في إطاره الكلامي ولن ينعكس لا على الحكومة ولا على الحوار نفسه”.
الحوت، وفي حديث لموقع IMLebanon، أعرب عن اعتقاده بأن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة سيكون خطاباً تصعيدياً وعالي النبرة، ليعوّض عن عدم قدرة إيران في التعبير في ظل الأشهر الثلاثة المتبقية لتوقيع الاتفاق النووي، وبالتالي، فإنّ “حزب الله” في لبنان سوف يتكلم بما لا تستطيع إيران ان تقوله، لكنه شدد على اننا “كلبنانيين لا نستطيع ان نقبل بفرض أمر واقع بدفع لبنان باتجاه المحور الايراني – السوري، لذلك، فإن رفع الصوت أمام ما يحصل امر مطلوب لإيجاد توازن يمنع فرض أمر واقع معيّن.
ورأى أن “عاصفة الحزم” اوجدت واقعاً جديداً، لكنه اعتبر ان ارتداداتها لن تكون عملية ردة فعل معكوسة، بمعنى محاولة فرض وجهة نظر أخرى على البلد، إنما ستحصّن مشروع المؤسسسات ومشروع الدولة اكثر، وأن لا يكون ضعيفاً امام فائض السلاح.