أشار اهالي العسكريين المخطوفين الى ان اي موعد للقائهم بالمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لم يحدد بعد، لكن لقاء سيجمعهم بأحد المعنيين البارزين في الملف قبل السبت، حدد موعده “الا اننا نفضل عدم الاعلان عنه قبل حصوله”.
الاهالي، وفي حديث لـ”المركزية”، رفضوا الدخول في المهلة الزمنية التي يقال ان ابناءهم سيطلقون خلالها، تفاديا لخيبات الامل، ولان هذا الامر قابل للتبدل ومرهون بالتطورات على الارض، فالمعطيات العسكرية قد تتبدل في اي لحظة.
وفيما وضعوا موقف بري الاخير في خانة الايجابيات التي تسود المفاوضات، اشاروا الى ان رسائل من “داعش” وصلتهم عبر وسطاء، تفيد بان التنظيم نقل العسكريين الى الداخل السوري لصون سلامتهم، وتؤكد ان “الدولة الاسلامية” باتت مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الدولة اللبنانية من حيث توقفت، لا من نقطة الصفر”.
وفي حين نفوا علمهم ببنود الصفقة التي سيتم على اساسها تحرير العسكريين، أعلن الاهالي أن هذه التفاصيل لا تعنيهم، ورأوا ان الايجابيات في التفاوض مع “النصرة” لا بد ان تنعكس ايجابا أيضا على الاتصالات مع “داعش”، آملين ان يتم التبادل بسلة متكاملة تشمل كل المخطوفين، وهو الامر الذي كانت تسعى الدولة الى تحقيقه منذ انطلاق المفاوضات.