IMLebanon

حوري: أمور الدولة لا تُعالج بمعيار “اما تقبلوا ما نريد او نقلب الطاولة”

amar-houry

رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري ان الدخول في الحوار مع “حزب الله” سببه الأول وجود خلاف عميق مع الأخير، وثانيا جاء محاولة لايجاد مخرج ما للتوتير المتصاعد والمتنامي في المنطقة ومحاولة تحييد لبنان عن الصراع في ظل مشكلة الشغور في الموقع الرئاسي.

حوري، وفي حديث الى “صوت لبنان – 93.3″، اكد انه من غير المنطقي انه كلما عُرض موضوع على طاولة مجلس الوزراء تكون الطروحات “اما تقبلوا ما نريد او نقلب الطاولة او ننسحب او نحرد”، لافتا الى انه لا يتم التعامل مع امور الدولة في هكذا معاير، فالامور تناقش في روية خاصة في ظل الظرف المعقد الذي يعيش فيه لبنان، وقال: “الحكومة هي حكومة مصلحة وطنية ولا بديل عن استمرار عملها في هذه المرحلة بالذات”.

واعتبر ان الموازنة ضرورة لانها تشكل بوابة حقيقية لانتظام مالية الدولة واستقرارها، كما ان التعيينات ضرورية ايضا لأي مكان شاغر لكن اذا تعذر الوصول الى هكذا تعيينات حتما الفراغ خط احمر في اي مكان من هذه الاماكن.