اعلن رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمام زوّاره ردّاً على سؤال عمّا أشيع في الأيام الأخيرة عن مصيره: “كنتُ متأكّداً من انّ الحوار سينعقد في موعده، وكلّفت الوزير علي حسن خليل أن ينقل الى المتحاورين ضرورة عدم التصعيد في المواقف”. وأضاف: “إنّ الطرفين المتحاورين متمسّكان بالحوار على الرغم من بعض الاصوات التي تطالب بوقفِه”.
وتساءلَ بري: “لماذا لا يُقتدى بالمواقف التي تصدر عن كل من ايران والسعودية اللتين على رغم الخلاف بينهما تتحدثان بنبرة مخفوضة وتؤكدان الرغبة في الحوار”. وأشار الى انّ الرئيس سعد الحريري يدعم الحوار، وكذلك الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله يؤكّد مراراً دعمه هذا الحوار”. وأشار الى انّ جدول اعمال الحوار معروف، ويفترض انّه يتناول في الجل”
وأشار بري الى انّ السفير السعودي علي عواض العسيري الذي زارَه الثلثاء نَقلَ اليه دعمَ بلاده للحوار الجاري بين تيار “المستقبل” وحزب الله. (عِلماً أنّ عسيري كان التقى رئيس الحكومة تمّام سلام أيضاً.)
ورأى برّي “أنّ المطلوب تعميم الحوار اللبناني في العالم، وإلّا انتظِروا زيادة الكراسي في الجامعة العربية، لأنّ عدم الحوار سيؤدي الى نشوء دويلات جديدة ستزيد عددَ المقاعد في جامعة الدول العربية”.
ومن جهة ثانية أكّد بري أنّ هيئة مكتب المجلس النيابي ستجتمع برئاسته غداً الخميس لوضع جدول أعمال جلسة تشريع الضرورة”.
وردّاً على سؤال عن لقائه مع المديرالعام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم العائد من تركيا، قال بري إنّ هناك علامات إيجابية من الجهود المبذولة لإطلاق العسكريين المخطوفين. ولكن برّي لم يشأ الخوض في التفاصيل وتحديد مهَل معينة في هذا الصَدد.