شدد عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت على أن “الحوار حاجة لكل الناس لأن يبقى، بدليل أنه خفف الضغط على الناس وهذا أمر إيجابي، بالرغم من أن هناك نقاطاً خلافية أساسية ما زالت موجودة مع “حزب الله”، من السلاح إلى التدخل في سورية والمحكمة والانسجام مع الموقف الإيراني ضمن الإمبراطورية الفارسية.
واعتبر فتفت في حديث لـصحيفة ”السياسة” الكويتية إن “الحوار حاجة، حتى إقليمية لتبقى هناك طاولة ويحصل تلاق، لأنه عندما تهدأ الأمور إقليمياً تكون الطاولة جاهزة”، مؤكداً أن العقبات زادت أمام الاستحقاق الرئاسي بعد التصعيد الأخير، حيث يبدو واضحاً أن الإيراني لا يريد تسهيل الأمور على صعيد الانتخابات الرئاسية، كونه يريد الحصول على مكاسب كبيرة مقابل الانتخابات الرئاسية.
واعتبر أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن أزمة اليمن، أفهم الجميع أن المشروع الإيراني سقط دولياً، وهذا ما أدركته إيران عندما طرحت الحل السياسي لهذه الأزمة، مشدداً على أن المهرجان الذي سيقيمه “حزب الله” غداً في الضاحية الجنوبية تضامناً مع الحوثيين، يمكن وصفه بأنه “تصعيد غير مفهوم ولا ندري حقيقة ما الذي يقوم به الأمين العام لـ”حزب الله” (حسن نصر الله) الذي يبدو أنه مصمم على زج لبنان حتى النهاية والمخاطرة بكل مصالح اللبنانيين، ويبدو أن هناك عملية انعطافة فارسية عنده غير مفهومة”.