اشارت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان ثمة سببا قد يشكل تهديدا للبنيان الحكومي القائم من وجهة نظر فريق 8 آذار ليس مدرجا على جداول أعمال مجلس الوزراء إنما يظهر في خلفيات مواقف العماد ميشال عون وأركان كتلته، وفي ثنايا تصريحات فريق “حزب الله”، والسبب يتناول زيارة رسمية للرئيس تمام سلام الى المملكة العربية السعودية نهاية هذا الشهر.
وفي معلومات “الأنباء” ان لهذه الزيارة أهدافا عدة في مقدمها شكر المملكة على كل ما قدمته للبنان من مساعدات وعلى رأسها هبة السلاح للجيش اللبناني وللقوى الأمنية.
ووسط السخونة البالغة للبيانات والتصريحات المتبادلة بين تيار المستقبل وبين حزب الله، تترقب الأوساط السياسية في بيروت الإطلالة التلفزيونية للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الجمعة، وما قد تنطوي عليه مواقف تصعيدية، بعد المقارنة التي أجراها وزير الداخلية نهاد المشنوق بين “عاصفة الحزم” العربية، وعاصفة الوهم الإيرانية.
وفي الباطن، لايزال الحوار ملاذ المتساجلين بدليل ما حصل في الجلسة الحوارية العاشرة بين المستقبل وحزب الله في عين التينة، حيث جرى البحث بالبنود المهمة، وأبرزها الهواجس الامنية وأوضاع اللاجئين السوريين وكأنه “يا دار ما دخلك شر”.