بعد أن ضجت بريطانيا قبل أيام قليلة بفضيحة ضبطه في ناد للتعري، أعلن أحد المرشحين لعضوية البرلمان البريطاني، تلقيه رسائل تهديد بالقتل من قبل تنظيم “داعش”.
وكانت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية نشرت في العاشر من نيسان فيديو يظهر المرشح ماجد نواز داخل أحد نوادي التعري، والتقطت الفيديو كاميرات مراقبة كانت موضوعة داخل النادي. وما كاد الفيدو يظهر حتى انتشرت تلك اللقطات كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما سبّب حرجا لماجد نواز، المرشح الديمقراطي الليبرالي المسلم للبرلمان البريطاني، وهو المؤسس الشريك لجماعة “قويليام” المناهضة للتطرف.
في المقابل، ورداً على الفضيحة صرح قائد “الديمقراطي الليبرالي” في إطار الدفاع عن نواز، أنه لن يمنع أياً من منتسبي الحزب من الذهاب إلى النوادي، بحسب ما أفادت صحيفة “التلغراف”.
ونشرت صورًا لنواز، وهو يؤدي رقصة خاصة مع فتاة عارية يحتضنها داخل “نادي التعري” الكائن في شرق لندن.
ليتبين في ما بعد أن صاحب نادي التعري، ويدعى عبد الملك، هو من نشر مقطع الفيديو الذي ظهر فيه نواز، مبررا ذلك بأن نواز يعتبر نفسه “متحدثًا باسم الإسلام.. ودائمًا ما يتحدث عن الدين في القنوات التليفزيونية، واعتبره منافقًا”.
وفي منشور مطوّل، نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، رد نواز، وهو مرشح عن دائرة “هامستيد وكيلبرن” على ما نشر في هذا الصدد قائلاً: “كان هذا جزءًا من حملة تشويه من أولئك الذين لا يتفقون مع قراري بالتصدي للوضع الراهن للإسلام اليوم”. وأشار إلى أن شرطة العاصمة البريطانية استدعته وحذرته من تهديد تنظيم “داعش” بقتله.
وفي حين اعتذر نواز للديموقراطيين الليبراليين، ولزوجته على وجه الخصوص عن الفضيحة، أكد أنه لن يتراجع عن ترشحه وأنه مستمر في المعركة. يذكر أن نواز الذي ظهر في الشريط محاولاً التحرش بالراقصة يصف نفسه بالمدافع عن حقوق النساء، بحسب ما ذكر عدد من الصحف البريطانية.