أكد وزير التربية الياس بو صعب أنه مع المساعدات المادية التي بدأت تصل الى لبنان وصل أكثر من مئة وخمسة وعشرين الف طالب سوري الى المقاعد المدرسية.
بو صعب، وخلال ندوة في جامعة نيويورك في واشنطن بشأن التعليم وإيجاد فرص لجميع الاطفال حول العالم، تطرق الى صعوبة اندماج الطالب السوري في المنهاج اللبناني، فكانت فكرة الدوام بعد الظهر، والتي زادت تكلفتها في شكل كبير، لكن نتيجتها كانت جيدة.
وفي إطار الرد على أسئلة المحاورين، شرح وزير التربية ما يقوم به لبنان من طلب الدعم من الدول المانحة لتحقيق حلم طفل بالذهاب الى المدرسة.
وتحدث في الإجتماع ممثلو المؤسسات المانحة، الذين وجدوا في التجربة اللبنانية، نموذجا ناجحا يستدعي ضرورة المساهمة في دعم تعليم النازحين في لبنان، واصفين الوضع في لبنان ب”الفريد”.
وقد اكدوا دعهم للبنان من خلال وضع خطط تنموية وتأهيلية لكي يحظى النازحون بفرصة تعليم حقيقية.