Site icon IMLebanon

رشا الخطيب لـIMLebanon: لبنان ليس بلد السلاح وإذا دقّ القلب سأفتح الباب

حاورتها ميراي شديد

تتنقل بين الاعلام المرئي والمسموع، وبإطلالتها المميزة تجذب المشاهد عبر تلفزيون “المستقبل” من خلال تقديمها نشرة الاخبار، وبصوتها العذب عبر أثير “صوت لبنان صوت الحرية والكرامة”.

تعتبر من الوجوه الشبابية البارزة على “المستقبل”، وحجزت مكانا لها في عالم الاعلام المرئي بعد تدرجها على سلم النجاح من محررة فمراسلة ثمّ مذيعة، ما يدلّ على ان مستقبلاً زاهراً ينتظرها، وقد أصبحت رقمًا صعبًا ما خوّلها استضافة عدد من الوجوه الاعلامية والفنية البارزة على الساحتين المحلية والعربية.

انها الاعلامية الشابة رشا الخطيب دخلت الى تلفزيون “المستقبل” بهدف العمل كمقدمة ربط فقرات الا أن الصدفة اوصلتها الى استديو “الاخبار”، وبعد سبع سنوات من الخبرة والعمل كمحررة، من ثم كمراسلة، تمكنت من حجز مكان لتقديم نشرة الاخبار.

رشا، وفي حديث لـ”IMLebanon.org”، أشارت الى انها عندما بدأت بتقديم نشرة الاخبار تلقت عرضًا من “صوت لبنان 100.5” لتقديم برنامج فني، لافتةً الى أن برنامجها عبر الإذاعة يساعدها على التخلص من الضغط السياسي لان الاخبار السياسية تشعرك بالاحباط في بعض الاحيان، بحسب قولها، واضافت: “في برنامجي عبر صوت لبنان أذهب الى عالم الخيال عندما أستمع الى الاغاني، ففي برنامجي استقبل فنانين، ممثلين، اعلاميين وسياسيين، ونتكلم فقط عن الموسيقى، حيث يتمكن المستمع من التعرف على الجانب الاخر للضيف، كأي نوع موسيقى يفضل وكيف يتفاعل عندما يستمع اليها”.

واكدت الخطيب أنها لو خيرت بين البرنامج الفني وتقديم نشرة الاخبار فستختار الاخبار لانها تعبت كثيرًا لكي تتبوأ هذا المنبر، مشيرةً الى ان هناك متعة في العمل كمراسلة على الارض حيث تكون داخل الحدث، وقالت: “انا طلبت أن استمر كمراسلة رغم تقديمي للاخبار”.

واضافت: “أتذكر أنني في أول مرة عندما بدأت كمراسلة على الارض طُلب مني أن أغطي خلافًا وقع بين العونيين والقوات اللبنانية في الجامعة اللبنانية في الاشرفية، وكنت أحمل “ميكرو” “المستقبل” فتعرضت لهجوم من مناصري عون حتى انهم كان يريدون ضربي من دون الاكتراث الى كوني فتاة، ومرة أخرى عندما كنت أغطي تظاهرة ضد الطائفية رمى أحدهم عليّ كيسًا من الارز”.

واذ لم تنفِ تلقيها عروضًا من محطات أخرى، أكدت الخطيب انها تنتظر عرضًا من قناتي “العربية” و”الجزيرة”، وقالت: “في حال تلقيت عرضًا لن اتردد بالذهاب لانني اعتقد أنني سآخذ حقي أكثر هناك من محطات أخرى”. واضافت: “مع احترامي لكل المحطات الاخرى الا ان الامر يعود الى أولوية الشخص في حال يريد العمل فقط لمجرد العمل ام أنه يريد ان يكون له مهنة، لذا يجب ان يكون لديه انفتاح على كل العالم العربي وكل العالم لديها فكرة عنه وعن عمله”.

وردًا على سؤال، قالت: “أرى أنّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس بكل معنى الكلمة، لديه موقف لا يتردد ولا يخاف وهذه ميزة قليل ما نراها”.

وفي حال عرض عليها منصب وزاري اي وزارة تختار، قالت الخطيب: “أختار اما وزارة الاعلام وإما وزارة السياحة”، واضافت: “الاعلام للحد من الامور “البشعة” التي تحصل كالاذى والسبق الصحافي، قلّة الثقافة واللغة العربية التي تتدمر، والسياحة لكي اعطي الصورة الصحيحة عن لبنان على عكس ما يفكر البعض عن أنه بلد السلاح واننا نعيش في “قمقم” ولا نحب الحياة”.

وعن الفنان الذي تحب ان تجري معه مقابلة، قالت: “الممثل عادل امام لانه اسطورة، وجميل ان تتعرفي عليه وان تتأكدي انه فعلاً رجلا مرحًا كما يظهر في الافلام”، كاشفةً عن أنها تعشق مصر وهو البلد الوحيد الذي ممكن أن تتخلى عن لبنان لاجله. وقالت: “احب كل شيء في مصر احب افكار شعبها، طريقة العيش هناك وطريقة معاملتهم للناس”.

أين رشا من الحب؟ قالت الإعلامية: “ضايعة، لم ألتقِ بعد بالشخص الذي “دقّ له قلبي”، أنا لا زلت أؤمن بأنه لا يزال هناك شيء اسمه حب، صحيح ان العقل له دور في حياتي لكن في حال لم يدق القلب ولو قليلًا لشخص معين فلا اعطيه فرصة”، وتابعت: “في هذه الفترة اعطي كل اهتمامي لعملي لكن في حال دق القلب سأفتح الباب”.