Site icon IMLebanon

فصول “قادة المحاور” تتوالى أمام القضاء

ziad-allouki

ذكرت صحيفة “السفير” أنّه واستكمالاً لتشريح فصول ملف جولات العنف العبثي في طرابلس، انعقدت أمس الاربعاء، الجلسة المخصّصة لموقوفي باب التبانة، في المحكمة العسكريّة برئاسة رئيسها العميد خليل ابراهيم. وقد غاب “الشاهد الملك” عميد حمود بالإضافة إلى مدير مكتبه أيمن الأبرش لـ “تعذّر إبلاغهما” برغم كون مكان إقامة الأوّل غير مجهول، علماً انّ حمود بقي الغائب – الحاضر في إفادات الموقوفين من “قادة المحاور”.

وفي أوّل إفادة له في هذا الملف، أزاح الموقوف زياد صالح الملقّب بـ “زياد علوكي” الستار عن بعض “أسراره الأمنيّة”. وقال قائد “محور حارة البرانية” إنّ حمود هو من أعطاه سلاح “غرينوف” وسلّمه “كلاشنكوف” بالإضافة إلى تزويده بالذخائر اللازمة كلّ مدّة، وكان أيضاً يزوّد العديد من الشبان بالسلاح، مؤكّداً أنه كانت لحمود مجموعة داخل التبانة بحوزتها أسلحة ثقيلة.

وأوضح أنّ حمود أرسل مجموعة مسلحة تضم عناصر ملثّمة الوجه من خارج المنطقة لتقاتل جبل محسن بأسلحة ثقيلة، أبرزها مدافع “هاون” مثبتة على ظهر عدد من سيارات الـ”بيك آب” التي كانت تدخل إلى باب التبانة ثم تخرج منها.

أمّا الموقوف سعد المصري، فقال إنّ عميد حمود هو من كان “يخلق المعارك ويموّلها”، مؤكداً للمحكمة أنّ حمود والأبرش لن يأتيا إلى الجلسات “لأنّهما أكبر من ذلك”.

وكشف أنه يتلقّى تهديدات في السجن من حمود بعد إفادته الأخيرة التي أشار فيها الى دور الأخير بتأمين السلاح لباب التبانة، لافتاً الانتباه الى أنّ حمود أرسل له خبراً بأنّه لن يخرج من السجن!

وأحالت المحكمة إفادتي علوكي والمصري إلى النيابة العامة لاتخاذ القرار المناسب في شأن عميد حمود والأبرش، ما يعني إمكانية الادعاء عليهما.

من جهتها، ذكرت صحيفة “الديار” أنّ رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي نزل بكل ثقله للدفاع عن الموقوف سعد المصري، أحد مسؤولي المحاور التابعين لـ”تيار العزم”، والذي يحاكم امام المحكمة العسكرية، موضحة أنّ ميقاتي عيّن لسعد المصري وحده 7 محاميين دفاعاً عنه.