شدّد قائد الجيش العماد جان قهوجي على “أهمية التعاون والتنسيق بين الجيش وقوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، تنفيذاً للقرار 1701″، مشيراً إلى أنّ “الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والأحداث الإقليمية التي تطال بشظاياها لبنان بشكل أو بآخر، تستدعي من الجيش أقصى درجات الجهوزية والإستعداد لمواجهة التحديات والأخطار، خصوصا خطري العدو الإسرائيلي والإرهاب”.
كلام قهوجي جاء خلال لقائه ضباطاً وعسكريين بعد تفقده، اليوم الجمعة، الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الجنوبية في منطقة مرجعيون ومحيطها، حيث جال على مراكزها الأمامية، واطلع على إجراءاتها الدفاعية والأمنية للتصدي لأيّ اعتداء إسرائيلي محتمل، والحفاظ على استقرار المناطق الحدودية.
وأوضح قهوجي أنّ “الجيش اليوم بات أكثر قوة ومناعة من أيّ وقت مضى، في ظل الإجماع الوطني حوله، والإنجازات المتواصلة التي يحققها على صعيد مكافحة التنظيمات والخلايا الإرهابية على الحدود الشرقية وفي الداخل”.
وأكد “عدم سماح الجيش للارهابيين بالتسلل إلى أيّ قرية أو بلدة لبنانية تحت أيّ ظرف من الظروف”، مشيراً إلى أنّ “ورشة تسليح الجيش وتدريبه من خلال مساعدات الدول الصديقة، ناشطة على قدم وساق، وهذا دليل واضح على الثقة الدولية بدور الجيش اللبناني وكفاءته القتالية”.
وختم قهوجي مطمئناً إلى أنّ “الاستقرار في لبنان يشكل أولوية مطلقة لدى الجيش، الذي سيبقى العمود الفقري للوطن وصمام أمانه، مهما كلف ذلك من أثمان وتضحيات”.